[ad_1]

(CNN) — أحياناً تكون مباراة كرة القدم أكثر من مجرد مباراة، وكان نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، الأربعاء، في العاصمة المجرية بودابست مثالاً رائعاً على ذلك.

فاز نادي إشبيلية الإسباني على منافسه روما الإيطالي بركلات الترجيح بنتيجة 1/4، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليحقق النادي الأندلسي لقبه السابع على مر التاريخ، لكن هذا ما يتسبب في طرح كثير من الأسئلة حول النادي الإيطالي.

من أهم هذه الأمور مستقبل مدرب نادي روما، جوزيه مورينيو، بعد بعض الملاحظات غير المؤكدة، عقب هزيمته الأولى في المباريات النهائية ضمن المسابقات الأوروبية.

قال المدرب البرتغالي لشبكة “Sky Sports”: “يجب أن أقاتل من أجل هؤلاء الفتيان، وبالتالي لا أقول بموضوعية إنني سأبقى”، وفقاً لوكالة رويترز.

وتابع: “لقد تحدثتُ إلى النادي في ديسمبر، عندما تلقيت عرضاً من المنتخب البرتغالي، لم أتواصل مع أي شخص آخر منذ ذلك الحين، لدي عام متبقي في عقدي وهذا هو الوضع”.

بعد المباراة النهائية، شوهد مورينيو وهو يخلع ميداليته الفضية ويرميها إلى أحد المشجعين في المدرجات، مما قد يشير إلى مستقبل غير واضح أو مجرد عدم رضاه عن النتيجة.

كان نادي روما يعتمد على التأهل لدوري أبطال أوروبا الّذي يأتي مع الفوز بلقب الدوري الأوروبي، والآثار المالية أيضاً المترتبة من ذلك، إذ يواجه عقوبات مالية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب إنفاقه في الماضي.

قد يكون لفقدان المنافسة الأولى في كرة القدم الأوروبية تداعيات خطيرة على النادي، إذ من المرجح أن يتم بيع اللاعبين لمواكبة التكاليف.

ومع وجود تقارير تربط مورينيو بالابتعاد عن العاصمة الإيطالية، تُطرح أسئلة حول المكان الذي سيتولى فيه المدرب البالغ من العمر 60 عاماً تدريبه في الموسم المقبل، مع العودة إلى ريال مدريد أو الانتقال إلى باريس سان جيرمان.

بشكل عام، نجح جوزيه مورينيو في تنشيط سمعته كمدرب في نادي روما بعد بضع سنوات عجاف مع نادي توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لقد ساعد مورينيو في الفوز بأول لقب للنادي منذ 11 عاماً، في الموسم الماضي، بالفوز في النسخة الافتتاحية من الدوري الأوروبي للمؤتمرات، وبذلك أصبح ثالث مدرب على الإطلاق يفوز بجميع الألقاب الأوروبية الثلاثة الحالية.

لكنه اعترف بعد الهزيمة أمام نادي إشبيلية بأن هذا الموسم الطويل، الذي خاض فيه نادي روما 54 مباراة مع مباراة أخرى قادمة، أثرت عليه وعلى فريقه.

قال جوزيه مورينيو: “إننا مرهقون جسدياً، ومنهكون عقلياً، ونشعر بالموت، لأننا نعتقد أنها هزيمة غير عادلة مع العديد من الحوادث القابلة للنقاش”.

وأكمل المدرب البرتغالي: “نحن متعبون، لكننا فخورون، أقول دائماً إنّه يمكنك خسارة مباراة كرة قدم، لكن لا يمكنك أبداً أن تخسر كرامتك أو احترافك”.

وواصل: “أعود إلى المنزل بفخر أكثر من أي وقت مضى هذه المرة، قدم الفتيان كلّ شيء على الإطلاق هذا الموسم”.

على الرغم من هذا التعب المعترف به، لم يبدو أن مورينيو يفتقر إلى الشغف بعد الهزيمة، قد شوهد في ممر ملعب “بوشكاش أرينا” بعد المباراة، وهو يقول مراراً وتكراراً “إنه وصمة عار”، على الرغم من أنّه ليس من الواضح من الذي تمّ توجيه غضبه نحوه.

روما أو باريس أو مدريد، ليس من الواضح ما هي المنطقة الفنية التي سيتجول فيها مورينيو في الموسم المقبل، لكن أينما كانت، من المؤكد أن الكاميرات ستتبعها.

[ad_2]
Source link